إِذا أَنشَدَ داوُودُ
فَقُل أَحسَنَ بَشّارُ
لَهُ مِن شِعرِهِ الغَثِّ
إِذا ما شاءَ أَشعارُ
وَما مِنها لَهُ شَيءٌ
أَلا هَذا هُوَ العارُ
التفعيلة : بحر الهزج
اقرأ أيضاً
أماوِي هل لي عندكم مِن معرس
أَماوِيَّ هَل لي عِندَكُم مِن مُعَرَّسٍ أَمِ الصَرمَ تَختارينَ بِالوَصلِ نَيأَسِ أَبيني…
أغمد عن المهجات سيف الناظر
أَغمِد عَنِ المُهجاتِ سَيفَ الناظِرِ فَلَقَد فَتَرنَ مِنَ اللِحاظِ الفاتِرِ كَيفَ اِعتَدَلتَ مَعَ اِعتِدالِ الغُصنِ في حَرَكاتِهِ وَفَعَلتَ…
كم فتى مرتاح أتاح
كَمْ فَتَى مُرْتاحْ أتاحْ لهُ الْهَوَى أتْراحْ مِن جِراجي زَاد نَواحِي والْهَوَى فضَّاحْ ومِلاحِي لاِفْتِضاحِي أفْسَدُوا الإصْلاحْ ما…
تمتع به لدن المعاطف أهيفا
تَمتَّع بِهِ لَدنَ المَعاطفِ أَهيفا يَسقيكَ من عَذبِ المَراشفِ قَرقفا هُوَ الشَمس لَكن لَيسَ فيهِ تَأنُّثٌ هُوَ البَدرُ…
كفتني العناية من ثابت
كَفَتني العِنايَةُ مِن ثابِتٍ بِتَثميرِ ما كانَ مِن غَرسِهِ وَكانَ الشَفيعَ إِلى غَيرِهِ فَصارَ الشَفيعَ إِلى نَفسِهِ
يقولون لي يوما وقد جئت حيهم
يَقولونَ لي يَوماً وَقَد جِئتُ حَيَّهُم وَفي باطِني نارٌ يُشَبُّ لَهيبُها أَما تَختَشي مِن أُسدِنا فَأَجَبتُهُم هَوى كُلَّ…
إسمع مديحي في كعب وما وصلت
إِسمَع مَديحِيَ في كَعبٍ وَما وَصَلَت كَعبٌ فَثَمَّ مَديحٌ ما لَهُ ثَمَنُ حَقٌّ مِنَ الشِعرِ مَلوِيٌّ بِواجِبِهِ فَلا…
سرق الدهر شبابي من يدي
سرَقَ الدّهْرُ شَبابي منْ يَدي فَفُؤادي مُشْعِرٌ بالكَمَدِ واحْتَملتُ الأمْرَ إذْ أبْصَرْتُهُ باعَ ما أفْقَدَني منْ ولَدي