عُلِّقتُ مَن عُلِّقَني
فَكُلُّنا مُتَّفِقُ
إِن غابَ لَم أَظنُن بِهِ
وَهوَ بِغَيبي يَثِقُ
لَو شِئتُ أَن يُلثِمَني
فاهُ وَحَولي حِلَقُ
لَقامَ لا يَمنَعُهُ
مِمّا أَشاءُ الحَدَقُ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
يا قضيبا لا يدانيه
يا قَضيباً لا يُدانيهِ مِنَ الإِنسِ قَضيبُ فَوقَهُ البانُ وَمَن تَح تِ تَثَنّيهِ كَثيبُ وَغَزالاً كُلَّما مَرَّ تَمَنَّتهُ…
مالي أسل من القراب وأغمد
مالي أُسَلُّ من القِراب وأُغمدُ لِمَ لا أُجرَّدُ والسيوفُ تجرَّدُ لِمَ لا أجرَّبُ في الضرائب مرة يا للرجال…
إذا ما فرنسا قلدتك وسامها
إذا ما فرنسا قلدتك وسامها فخارا بمصري يجيد لسانها فكيف فخار الضاد بالعلم الذي نمته فأعلى في البيان…
ضلالا لها ماذا أرادت إلى الصد
ضَلالاً لَها ماذا أَرادَت إِلى الصَدِّ وَنَحنُ وُقوفٌ مِن فِراقِ عَلى حَدِّ مُزاوِلَةٌ أَن تَخلِطَ الوُدَّ بِالقِلى وَمُزمِعَةٌ…
تروعنا الجنائز مقبلات
تُرَوِّعُنا الجَنائِزُ مُقبِلاتٍ فَنَلهو حينَ تَذهَبُ مُدبِراتِ كَرَوعَةِ هَجمَةٍ لَمغارِ سَبعٍ فَلَمّا غابَ عادَت رائِعاتِ
ودرة نور في غلاف زبرجد
ودُرّةِ نَوْرٍ في غِلافِ زَبَرْجَدٍ كما لاحَ في الخَضْراءِ لألاءُ فَرقَدِ كأنّ فَتاةً جاءَها منْ خَليلِها كِتابٌ بشَكْوى…
تأوب عينه وهنا قذاها
تَأَوَّبَ عَينَهُ وَهناً قَذاها وَداواها الطَبيبُ فَما شَفاها وَأَحدَثَ قَلبُهُ خَطَراتِ حُبٍّ وَأَحدَثَ شَوقُهُ حُزناً عَراها لِمَن لا…
لا تعتقدوا عذاره الفتان
لاَ تَعْتَقِدُوا عِذَارُهُ الفَتَّان قَدْ وَشَّحَ وَرْدَ الخَدِّ بالرَّيحانِ ذَا خَالِقُهُ قَدْ خَطَّ فِي وَجْنَتِه لاماً كُتِبَتْ بِالقَلَمِ…