هل تذكرون منازلاً بالأجبل
ومنازها حفت بشطي شنل
ومشاهداً ومعاهداً ومناظراً
للقاصرات اليعملات الذبل
حيث الرياض تفتحت أزهارها
فشممت أذكى من أريج المندل
والطير تشدو مفصحات بالغنا
فوق الغصون الناعمات الميل
فتثير للمشتاق داء كامناً
وتذيل صائن دمعه المتهلل