أيا قضيب نقا من فوقه قمر

التفعيلة : البحر البسيط

أَيا قَضيبَ نَقاً مِن فَوقِهِ قَمَرٌ

مَتى أَراكَ إِلى المُشتاقِ تَنعطِفُ

يا واحدَ الحُسنِ هَل مِن ناصِرٍ لِفَتىً

أَذابَهُ المُقلِقانِ السُهدُ وَالدنفُ

سَباهُ مِنكَ عِذارٌ أَخضرٌ فَصَبا

وَهاجَهُ الفاتِنانِ الدَلَّ وَالهيَفُ

مُتيَّمٌ لَم يَزَل بِالحُسنِ مفتَتِنا

أَصابه الساحِرانِ الغُنجُ وَالوَطَفُ

يا عاذِلي كُفَّ عَنّي أَو فَزِد عَذلاً

إِني فُتِنتُ بِمَن في وَجهِهِ كَلَفُ

الوَجهُ مَع مُهجَتي إِذ بانَ مُتَّفِقٌ

وَالنَومُ مع مُقلَتي مُذ غابَ مُختَلِفُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما لقلبي مقسم الأفكار

المنشور التالي

وبروحي شادن مسكنه

اقرأ أيضاً

عودة الأسير

النيلُ ينسى والعائدون إليكِ منذ الفجر لم يَصِلُوا هناك حمامتان بعيدتان ورحلةٌ أخرى وموتٌ يشتهي الأسرى وذاكرتي قويَّهْ…

كانت النملة تمشي

كانَتِ النَملَةُ تَمشي مَرَّةً تَحتَ المُقَطَّم فَاِرتَخى مَفصِلُها مِن هَيبَةِ الطَودِ المُعَظَّم وَاِنثَنَت تَنظُرُ حَتّى أَوجَدَ الخَوفُ وَأَعدَم…