وأغيد طاوي الخصر ريان ما حوت

التفعيلة : البحر الطويل

وَأَغيَدَ طاوِي الخَصرِ رَيّانَ ما حَوَت

مآزِرُهُ كَالغُصنِ ينآدُ في الحتفِ

أُقبِّلُهُ بِالوَهمِ منّي وَلَو دَنا

إِليّ حَبيبي كُنتُ قَبَّلتُ بِالخَطفِ

يَزيدُ عَلى مَرِّ الزَمانِ مَلاحَةً

فَكالشَمسِ في مَبدى وَكَالبَدرِ في نصفِ

حَبيبٌ بَعيدُ الغورِ قاسٍ فُؤادُهُ

وَلَكنَّهُ قَد لانَ بِاللَفظِ وَاللُطفِ

فَلا وَصلَ إِلا بِاختلاسةِ نَظرَةٍ

تَزيدُ بِها بَلوايَ ضعفاً عَلى ضَعفِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لما رأتني مقبلا حدرت على

المنشور التالي

لأكل الشعير واقتناء المعارف

اقرأ أيضاً

أبا سعيد جنب العتابا

أَبا سَعيدٍ جَنَّبِ العِتابا فَرُبَّ رائي خَطَءٍ صَوابا فَإِنَّهُم قَد أَكثَروا الحُجّابا وَاِستَوقَفوا لِرَدِّنا البَوّابا وَإِنَّ حَدَّ الصارِمِ…

نعتبت دهرا فلما رجع

نَعَتَّبتُ دَهراً فَلَمّا رَجَعـ ـتُ إِلى حاصِلِ الطَمَعِ الكاذِبِ بَكَيتُ عَلى عُمرِيَ المُنقَضي وَنُحتُ عَلى شِعرِيَ الخائِبِ فَأَينَ…