ما كان للعين ذنب تستحق به

التفعيلة : البحر البسيط

ما كان للعين ذنبٌ تستحقُّ به

حِرْمانَ رؤيتكْم والدارُ عن أمَمِ

سوى اقْتصارٍ على دمعٍ ببُعدكِمُ

وكان أجدر شيءٍ لو جرتْ بدَمِ

عليَّ اِن كان وردي لَذَّ مشْربُه

بعد الفِراق لِمولي العُرْفِ والنعمِ

دمُ الهدايا بأيدي الركب مُشَعَرةً

يسعى بهنَّ حجيجُ المنزلِ الحَرم


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لقد علمت عليا لؤي بن غالب

المنشور التالي

جلبت الخيل تمرح بالعوالي

اقرأ أيضاً

صورة

صورةٌ بالصمتِ ترويعن سُويعاتٍ عِـذابِ عن نعيمٍ صارَ طيفًـا وسرابًا في سـرابِ.. *** هي ذكرى عن هوانـالم تذق…

إمام منهم للناس فيهم

إِمامٌ مِنهُمُ لِلناسِ فيهِم أَقَمتَ المَيلَ فَاِعتَدَلَ اِعتِدالا عَمِلتَ بِسُنَّةِ الفاروقِ فيهِم وَمِن عُثمانَ كُنتَ لَهُم مِثالا وَأُمِّ…