أبى الهمُّ أن يعتاد صدري وناصري
على الهمِّ صدرٌ لم يكن مثله صدرُ
وذَّلت صروف الدهر عني وعصمتي
ببأسِ وزيرٍ فيه يفْتخرُ الدهْرُ
ونادت لي الآمال طوعاً ومنُجدي
من ابْن عُبيد اللهِ جيش عُلاً مجْر
وشيكُ القِرى في عطفه أريحيَّةٌ
يظلُّ بها نشْوانَ والكَرمُ الخمر
اذا صاب أرضَ المُعْتفين بجودهِ
ونُعْماهُ مات المحْلُ وانهزم الفقر
تُشدُّ حُباهُ في النَّديِ براجحٍ
حليمٍ له في كل مُعْظمةٍ غَفْرُ
كأنَّ أحاديثَ الوزيرِ وذِكرَه
منابتُ روضِ الحَزْن باكرها القطر