يا مَن غَدا في الجَمعِ يُتعِبُ نَفسَهُ
كَيما يَزيدَ عَقارهُ وَضَياعَه
مَن ظَلَّ في التَجميعِ يُنفِقُ عُمرَهُ
فَمَتى يَكونُ بِأَكلِهِ اِستمتاعُه
أَفنَيتَ عُمرَكَ في حُطامٍ حُزتَهُ
باقٍ عَلَيكَ أَثامُهُ وَضَياعُه
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أرى ريقها ماء الحياة تَيقُّناً
أرى ريقها ماء الحياة تَيقُّناً على أنها لم تبق لي في الهوى حشا
أحب لحب عبلة كل صهر
أُحِبُّ لِحُبِّ عَبلَةَ كُلَّ صِهرٍ عَلِمتُ بِهِ لِعَبلَةَ أَو صَديقِ وَلَولا أَن تُعَنِّفَني قُرَيشٌ وَقَولُ الناصِحِ الأَدنى الشَفيقِ…
إن الذي أعطى الرجال حظوظهم
إِنَّ الَّذي أَعطى الرِجالَ حُظوظَهُم عَلى الناسِ أَعطى خِندِفاً بِالخَزائِمِ لِخِندِفَ قَبلَ الناسِ بَيتانِ فيهِما عَديدُ الحَصى وَالمَأثُراتِ…
أخذت صديقا طارفا وأضعتني
أَخذتَ صديقاً طارفاً وأَضعتني تَليداً وهَل يَزكو الطَريف ويثمرُ فمن ذا الَّذي بعدي يرّجيك نافعاً وَلَم يُبد يأَساً…
أراك تشم الخل في زمن الوبا
أَراكَ تَشُمُّ الخَلّ في زَمَنِ الوَبَا فَخلِّ حَديثاً لِلأَطِبَّاءِ يا خِلِّي فَإِنْ يَكُ بِالطَّاعُونِ رَبُّكَ قَدْ قَضَى تَموتُ…
صار شوقي أبا علي
صارَ شَوقي أَبا عَلي في الزَمانِ التَرَلَّلي وَجَناها جِنايَةً لَيسَ فيها بِأَوَّلِ
قالت له يوما تخاطبه
قالَت لَهُ يَوماً تُخاطِبُهُ نُفُجُ الحَقيبَةِ غادَةُ الصُلبِ أَمّا الوَسامَةُ وَالمُروءَةُ أَو رَأيُ الرِجالِ فَقَد بَدا حَسبي فَوَدِدتُ…
يضطرب الخوف والرجاء إذا
يَضطَرِبُ الخَوفُ وَالرَجاءُ إِذا حَرَّكَ موسى القَضيبَ أَو فَكَّر ما أَبَينَ الفَضلَ في مُغَيَّبِ ما أَورَدَ مِن رَأيِهِ…