وعليلة الألحاظ ترقد عن

التفعيلة : البحر الكامل

وَعَلِيلَةِ الأَلْحاظِ تَرْقُدُ عَنْ

صَبٍّ يُصافِحُ جَفْنَهُ الأَرَقُ

فَفُؤادُهُ كِسوارِهَا حَرِجٌ

وَوِسادُهُ كوِشَاحِها قَلِقُ

عانَقْتُها وَالشُّهْبُ ناعِسَةٌ

وَالأُفْقُ بِالظَّلْماءِ مُنْتَطِقٌ

فَلَثَمْتُها وَاللَّيْلُ مِنْ قِصَرٍ

قَدْ كادَ يَلْثِمُ فَجْرَهُ الشَّفَقُ

بِمَضاجِعٍ أًلِفَ العَفافَ بها

كَرَمٌ بِأَذْيالِ التُّقَى عَلِقُ

ثُمَّ افْتَرَقنا حِينَ فَاجَأنَا

صُبْحٌ تَقاسَمَ ضَوءَهُ الحَدَقُ

وَبِنَحْرِها مِنْ أَدْمُعي بَلَلٌ

وَبِراحَتي مِنْ نَشرِها عَبَقُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وخطة من بيوت الحي زرت بها

المنشور التالي

يا ضلوعي تلهبي في اكتئاب

اقرأ أيضاً

صار فظا بعد رقته

صارَ فَظّاً بَعدَ رِقَّتِهِ مُستَطيلاً بَعدَ حَنَّتِهِ أَغيَدٌ يَغدو وَأَدمُعَنا مِن تَجَنّيهِ كَوجنَتِهِ لَو رَأَتهُ الشَمسُ لَاِنكَسَفَت حَسَداً…

جدد بكاء لبين جديد

جَدِّد بُكاءً لِبَينٍ جَديدِ وَنَبِّه أَقاصي الدُموعِ الهُجودِ فَسَوفَ تُحِلُّ الخَليطَ القَريبَ دَواعي النَوى في مَحَلٍّ بَعيدِ شَكَونا…

يوقد غيري شمعة

يوقِـدُ غيري شمعَـةً ليُنطِـقَ الا شعارا نيرانـا. لكنّنـي .. أُشعِـلُ بُركانـا ! ويستَـدرُّ دمعـةً ليُغـرقَ الأشعـارَ أحزانـا. لكنّـني…