وَبَهمَاءَ مثلِ البَحرِ خَرقاءَ لا تَرى
سَبيلاً بِها يَهدي فَبالظنِّ يهتَدى
تَرى الرَّكبَ فيها مِن سُرىً فَوقَ عيسهم
لِغَيرِ إِلَهٍ راكِعينَ وَسُجَّدا
اقرأ أيضاً
لاحت لوجهي أنجم
لاحت لوجهي أنجمٌ للشيب عُدنَ به طوالع أودعت منهنَّ الصبّا من لا يرى ردَّ الودائع فقصصتهنَّ وإنّما دهري…
أدم المروءة والوفاء ولا يكن
أدِمِ المروءةَ والوفاءَ ولا يكنْ حبل الديانة منك غيرَ متينِ والعزّ أبقى ما تراه لمكرم إكرامُهُ لمروءَةٍ أو…
جولة في ذاكرة طفل مسلم
في يدي اليسرى قلم لا تظنوا أن في اليمنى كتابا في يدي اليسرى قلم لا تظنوا أن في…
مقيلك تحت أظلال العوالي
مَقيلُكَ تَحتَ أَظْلال العَوالي وَبَيْتُكَ فَوْقَ صَهواتِ الجِيادِ تَبَخترُ في قمِيصٍ مِنْ دِلاصٍ وَتَرْفُلُ في رِداءٍ مِنْ نِجادِ…
تم له الحسن بالعذار
تَمَ لَهُ الحُسنُ بالعَذار وَاقتَرنَ اللَيلُ بِالنَهارِ أَخضَرُ في أَبيَضَ تَبَدّى ذَلِكَ آسي وَذا بَهاري فَقَد حَوى مَجلسي…
وصالك أنهى مطلبي ومرادي
وِصَالُكَ أَنْهَى مَطْلَبِي وَمُرَادِي وَحُسْنُكَ أَبْهَى مَرْتَعِي وَمَزادِي ودُونَكَ لَوْ وَافَيْتُ رَبْعَكَ زَائِراً خِطابُ جِدَالٍ فِي خُطُوبِ جِلَادِ…
وقائلة لي لم تصبني سهامها
وَقائِلَةٍ لي لَم تُصِبني سِهامُها رَمَتني عَلى سَوداءِ قَلبي نِبالُها وَإِنّي لَرامٍ رَميَةً قِبَلَ الَّتي لَعَلَّ وَإِن شَقَّت…
سيدي أنت ومن لم
سَيِّدِي أَنْتَ ومَنْ لَمْ يَزَلِ الدَّهَرَ يُوَفَّقْ عِنْدَنا أَطْيَبُ مَنْ يَخْ تارُهُ السَّمْعُ وَأَحْذَقْ وَأَرَى جامِعَ شَمْلي كُلَّما…