لُمْ في الهَوى العُذْرِيّ أوْ لا تَلُمِ
فالعَذْلُ لا يدْخُلُ أسْماعِي
شأنُكَ تعْنِيفي وشأنِي الهَوى
كُلُّ امْرِئٍ في شأنِهِ ساعِي
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
أهاجتك سلمى أم أجد بكورها
أَهاجَتكَ سَلمى أَم أَجَدَّ بُكورُها وَحُفَّت بِأَنطاكِيّ رَقمٍ خُدورُها عَلى هاجِراتِ الشَولِ قَد خَفَّ خَطرُها وَأَسلَمَها لِلظاعِناتِ جُفورُها…
كأن عذيرهم بجنوب سلى
كَأَنَّ عَذِيرَهُم بِجُنُوبِ سِلّى نَعامُ قاقَ في بَلَدٍ قِفارِ
لعل الركب أن خلصوا نجيا
لعلَّ الركَبَ أن خلَصوا نجيَّا يَروْن الحزمَ أن يقِفوا المطيَّا فإنّ على المشارف من رُسَيْسٍ هوىً يستنظر السيرَ…
لما غدا الثعلب من وجاره
لَمّا غَدا الثَعلَبُ مِن وِجارِهِ يَلتَمِسُ الكَسبَ عَلى صِغارِهِ جَذلانَ قَد هَيَّجَ مِن دُوّارِهِ عارَضتُهُ في سَنَنِ اِمتِيارِهِ…
عجبت لأقوام تميم أبوهم
عَجِبتُ لِأَقوامٍ تَميمٌ أَبوهُمُ وَهُم في بَني سَعدٍ عِراضُ المَبارِكِ وَكانوا سَراةَ الحَيِّ قَبلَ مَسيرِهِم مَعَ الأُسدِ مُصفَرّاً…
حارقة روما
. كفي عن الكلام يا ثرثارة .. كفي عن المشي على أعصابي المنهارة ماذا أسمي كل ما فعلته…
ما زلت أشرب كأسه من كفه
ما زلتُ أشربُ كأسَهُ من كفّهِ ورضابُهُ نُقْلٌ على ما أشرَبُ حتى انجلى الإصباحُ عن إظلامه كالستر يُرفع…
أراك تشم الخل في زمن الوبا
أَراكَ تَشُمُّ الخَلّ في زَمَنِ الوَبَا فَخلِّ حَديثاً لِلأَطِبَّاءِ يا خِلِّي فَإِنْ يَكُ بِالطَّاعُونِ رَبُّكَ قَدْ قَضَى تَموتُ…