صدَّني عنْ لِقاءِ نجْلِكَ عُذْرٌ
يمْنَعُ الجِسْمَ عنْ تَمامِ العِبادَةْ
واخْتَصَرْتُ القِرَى لأنْ حطّ رَحْلاً
في مَحَلِّ الغِنى ودارِ الزَّهادَةْ
ولو انّي احْتَفَلْتُ لمْ يُعِنِ الدّهْ
رُ ولا نِلْتُ بعضَ بعْضٍ أرادَهْ
وعلى كُلِّ حالَةٍ فقُصوري
عادَةٌ إذْ قَبولُكَ العُذْرَ عادَهْ
لا عَدِمْتَ الرِّضى منَ اللهِ والحُسْنى
كَما نصَّ وحْيُهُ والزِّيادَهْ