لوْ لمْ يكُنْ واديكُمُ بارداً
لَقُلْتُ منْ دَمْعي أتى الوادي
أو لمْ يَكُ الشّادي بهِ أعْجَماً
طارَحْتُ شجْوي طيْرَهُ الشّادي
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
وأنت لما ولدت أشرقت الأرض
وَأَنتَ لَمّا وُلِدتَ أَشرَقَتِ ال أَرضُ وَضاءَت بِنورِكَ الأُفُقُ مِن قَبلِها طِبتَ في الظِلالِ وَفي مُستَودَعٍ حَيثُ يُخصَفُ…
زمان بارت الأدباء فيه
زَمانٌ بارَتِ الأُدَباءُ فيهِ فَلَيسَ لَهُم بِمَوسِمِهِ نَفاقُ يَسوقُ إِلَيَّ هَمّا بَعدَ هَمٍّ وَعَتبي عَن مَسامِعِهِ يُساقُ لِأَنّي…
أيها اللائم لي في حب من
أَيُّها اللائِمُ لي في حُبِّ مَن لَيسَ يَرثي لِيَ مِن ذُلّي لَدَيهِ أَنتَ تَدري أَنَّ ما مِن شَهوَتي…
بروحي عارضا كالشذر حسنا
بروحي عارضاً كالشذر حسناً على ياقوتِ خدٍّ كاللهيبِ وحقّكَ ما سعى في الخدِّ إلّا ليلقطَ نملهُ حبَّ القلوبِ
تناسيت وعدي وأهملته
تَناسَيتَ وَعدي وَأَهمَلتَهُ وَغَرَّكَ في ذاكَ مِنّي السُكوتُ إِلى أَن عَلاهُ غُبارُ المَطالِ وَخَيَّمَ مِن فَوقِهِ العَنكَبوتُ فَناسَيتُ…
أسوار مكناسة مرقعة
أسْوارُ مِكْناسةٍ مُرقّعَةٌ كأنّها منْ ثِيابِ أهْليها دارٌ خَرابٌ على بِحارِ خَرا تناسَبَتْ حالُها بمَنْ فيها
أسوغ لخلاني مساغ شرابهم
أسوغُ لخلّاني مساغَ شرابِهِمْ ويلقانيَ الأعداءُ كالحنظل الغضّ ولولا إباءٌ في الفتى ومرارةٌ لأغضى على أشياء يقذى بها…
من عندنا تؤتى الحكم
مِن عِندَنا تُؤتى الحِكَم وَبِنا تَأَدَّبَتِ الأُمَم وَلَنا نَوالٌ هاطِلٌ يَنهَلُّ مِن سُحبِ الهِمَم قَومٌ إِذا اِستَرفَدتَهُم تَرَكوكَ…