وأبيض من ذوي الأشجار يبدو

التفعيلة : البحر الوافر

وَأَبْيَضَ مِنْ ذَوي الأَشْجَارِ يَبْدُو

لَهُ خَدٌّ كَمِرْآةِ الْغَرِيبَهْ

وَرُبَّتَمَا تَلَوَّنَ بِاحْمِرَارٍ

لَهُ قَانٍ كَمُلْتَبِسٍ بِرِيبَهْ

وَرُبَّتَمَا يَكُونُ بِهِ مُصَلَّى

تَرَى الصُّفْرَ الْوُجُوهَ بِهِ مُنِيبَهْ

يَبُثُّ لَكَ الْمَسَائِلَ وَالْمَعَانِي

وَإِنْ يَسْأَلْهُ شَخْصٌ لَنْ يُجِيبَهْ

وَكَمْ ضَرْبٍ يُقَاسِي كُلَّ يَوْمٍ

إِذَا ضُرِبَتْ عَلَى قَوْمٍ ضَرِيبَهْ

وَيَحْوِي النَّحْوَ لاَ بَلْ كُلَّ عِلْمٍ

وَيَرِوْي الشَّعْرَ مِنْ مَدْحٍ وَغِيبَهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ناديت دمعي إذ جد الرحيل بهم

المنشور التالي

جوانحنا نحو اللقاء جوانح

اقرأ أيضاً

الورد يبسم والركائب حوم

الوِرْدُ يَبْسِمُ والرَّكائِبُ حُوَّمُ والسَّيفُ يَلمَعُ والصَّدى يَتضَرَّمُ بَخِلَ الغَيُورُ بِماءِ لِينَةَ فاحْتَمى بِشَبا أسِنِّتِهِ الغَديرُ المُفْعَمُ والرَّوضُ…