لَوْ أَنَّ دَمْعِي نَظيرُ وَجْدي
لابْيَضَّ مِنْهُ سَوادُ عَيْنِي
أَعَادَ لَيْلِي عَلَيَّ فِيها
لَيْلَ صُدُودٍ وَلَيْلَ بَيْنِ
هَجْرُكَ لِي شاهِدٌ بِأَنِّي
أَحِنُّ لَيْلي بِغَيْرِ أَيْنِ
كأنَّما الفَرْقَدانِ كَانا
علَى الثُّرَيَّا مُراقِبَيْنِ
كَأَنَّها كَفُّ لازَوَرْدٍ
بِها تَطارِيفُ مِنْ لُجَيْنِ