فما رحمت يوم التفرق مهجتي

التفعيلة : البحر الطويل

فَما رَحِمَت يَومَ التَفَرُّقِ مُهجَتي

وَقَد كادَ يَبكي رَحمَةً لي بَعيرُها

وَلا لي رَثَت لَمّا شَكَوتُ صَبابَتي

وَلا أَطفَأَت ناراً يُشَبُّ زَفيرُها

وَإِنّي مِنَ البَلوى أَسيرُ صَبابَةٍ

وَزادَت بِيَ البَلوى يَكُرُّ مُرورُها

فَلا تَعذِلوني تَكسِبونَ خَطيئَتي

فَحالَةُ مِثلي لِلمَماتِ مَصيرُها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا حجبت ليلى وآلى أميرها

المنشور التالي

لكل لقاء نلتقيه بشاشة

اقرأ أيضاً

تضج ربداء من الخطاب

تَضِجُّ رَبداءُ مِنَ الخُطابِ مِن قَطَرِيَّينَ وَمِن ضَبابِ وَمِن أَبي الدَعجاءِ كَالصُؤابِ وَمِن مُجيبٍ فاتِحِ العِيابِ

مَرّ القطار

مَرَّ القطارُ سريعاً، كُنْتُ أنتظرُ على الرصيف قطاراً مَرَّ، وانصرَفَ المُسافرونَ إلى أَيَّامِهِمْ … وأَنا ما زلتُ أَنتظرُ…