دهر علا قدر الوضيع به

التفعيلة : البحر الكامل

دهرٌ علا قدرُ الوضيع به

وهوى الشريف يحطُّهُ شرَفُهْ

كالبحر يرسب فيه لؤلؤُهُ

سفلاً وتطفو فوقه جيَفُهْ

فاصبر على هول الخطوب لها

قلب نماه إلى العلا سلفه

لا مظهراً في عقب نائبة

أسفاً وليس يقوده شعفه

طوع الصديق يقود ربقته

لا بُطؤه يخشى ولا عُنفه

نِكْل العدوِّ يرى به أسفاً

جهماً عبوساً موحشاً كنفه

فلقلَّ ما أنحت على أحدٍ

بالجور إلا سوف تنتصفه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما القلب في إثرهم بمختطف

المنشور التالي

أنا غيران ولا زوجة لي

اقرأ أيضاً

إله لا إله لنا سواه

إِلَهٌ لا إِلَهَ لَنا سِواهُ رَؤوفٌ بِالبَرِيَّةِ ذو اِمتِنانِ أُوَحِّدُهُ بِإِخلاصٍ وَحَمدٍ وَشُكرٍ بِالضَميرِ وَبِاللِسانِ وَأَفنَيتُ الحَياةَ وَلَم…

فداك من الأقوام كل مزند

فَداكَ مِنَ الأَقوامِ كُلُّ مُزَنَّدٍ قَصيرِ يَدِ السِربالِ مُستَرِقِ الشِبرِ مِنَ المُزلَهِمّينَ الَّذينَ كَأَنَّهُم إِذا اِحتَضَرَ القَومُ الخِوانَ…

هذي عكاظ وذاك معهدها

هَذِي عُكَاظٌ وَذَاكَ مَعْهَدُهَا أَنْبَغُ فِتْيَانِهَا مُجَدِّدُهَا بَاتَتْ إِلَيْهَا المُنَى تَتُوقُ وَقَدْ طَالَ عَلَى الرَّاقِبِينَ مَوْعِدُهَا فِي مِصْرَ…

هذا أديب العرب

هَذَا أَدِيبُ العَرَبْ لَهُ البَيَانُ العُجُبْ عُنْ قَدْرِهِ المُعْتَلِي تُقْصُرُ أَسْنَى الرُّتَبْ َأعْزِزْ بِمَوْمُوقَةِ جَاءَتْ ومنها الطَّلَبْ خَاطِبَةً…