في كبدي جمرةٌ نَكَتْ كبدي
وفي غدٍ مُنىً لبعْدِ غدِ
وبي سَقام جوى الفؤاد كما
عندي صنوف له من الكمدِ
تعْيَى يدي والظلام معتكرٌ
من طول مدِّي إلى السماء يدي
واكبدا قد ضَنيتُ فما
أقدِرُ ضعْفاً أقول واكبدي
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
رأيت الحتف طوف كل أفق
رَأَيتُ الحَتفَ طَوَّفَ كُلَّ أُفقٍ وَجابَ الأَرضَ مِن مِصرٍ وَكَفرِ وَكَيفَ يُثَمِّرُ الإِنسانُ وَفراً وَلَم يَخرُج مِنَ الدُنيا…
كما لاح عنوان مبروزة
كَما لاحَ عُنوانُ مَبروزَةٍ يَلوحُ مَعَ الكَفِّ عُنوانُها
ما نخشى بحمد الله قوما
ما نَخشى بِحَمدِ اللَهِ قَوماً وَإِن كَثُروا وَأُجمِعَتِ الزُحوفُ إِذا ما أَلَّبوا جَمعاً عَلَينا كَفانا حَدَّهُم رَبٌّ رَؤوفُ…
رحلوا فلولا أنني
رحلوا فلولا أنني أرجو الإيابَ قَضَيتُ نَحْبِي واللهِ ما فارقتُهم لكنني فارقتُ قلبي
وكانت النفس قد ماتت بغصتها
وَكانَتِ النَفسُ قَد ماتَت بِغُصَّتِها فَعِندَ ذَلِكَ عادَت روحُها فيها
ألم عصفور بمجرى صاف
أَلَمَّ عُصفورٌ بِمَجرىً صافِ قَد غابَ تَحتَ الغابِ في الأَلفافِ يَسقي الثَرى مِن حَيثُ لا يَدري الثَرى خَشيَةَ…
حيا أبو حسن وهب أبا حسن
حيا أبو حسنٍ وهبٌ أبا حسنٍ بضرطةٍ طيرتْ عُثنونه خُصلا ثم استمرّتْ فصارتْ في البلادِ له كأنها أرسلتْ…
لكي أتذكر باقي النساء
حرامٌ عليك.. حرامٌ عليك.. أخذت ألوف العصافير مني ولون السماء.. وصادرت من رئتي الهواء أريدك.. أن تمنحيني قليلاً…