أبو الحسين معجب برائه

التفعيلة : بحر الرجز

أبو الحسين معجب برائِهِ

لا يقبل الشُّورى منَ اَصْدقائِهِ

فلعنة اللَّهِ على إخائِهِ

وأَدْخَلَ الأجردَ في وَجْعَائِهِ

يسبح في الجهل وفي طَخْيائِهِ

وهو لدى الإخوان من جفائِهِ

ومِنْ تَعَدِّيه ومن إلوائِهِ

بالحق إذ جَارَ على أعدائِهِ

قَمَرْتُهُ الفرخَ على ضُغائه

فما يفي وكِعْتُ عن دوائِهِ

إنَّ البخيل ميتٌ بدائِهِ

وأمرُهُ كلٌّ إلى ورائِهِ

لكنني أفرِط في اقتضائِهِ

وأَستخير اللَّه في إقصائِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا تحسب المعروف لا معنى له

المنشور التالي

عذرنا النخل في إبداء شوك

اقرأ أيضاً

رأيت الهلال وقد حلقت

رَأَيتُ الهِلالَ وَقَد حَلّقَت نُجومُ الثُرَيّا لِكَي تَسبِقَه فَشَبَّهتُهُ وَهوَ في إِثرِها وَبَينَهُما الزَهرَةُ المُشرِقَه كِرامٍ بِقَوسٍ رَأى…

وبواضح رتل تشف غروبه

وَبِواضِحٍ رَتلٍ تَشِفُّ غُروبُهُ عَذبٍ وَأَذلَفَ طَيِّبِ المُتَشَمَّمِ وَكَأَنَّ فَأرَةَ تاجِرٍ هِندِيَّةً سَبَقَت إِلَيَّ حَديثِ فيكِ مِنَ الفَمِ…