القعقاع بن عمرو
37 منشور
المؤلف من : حقبة المخضرمون
القعقاع بن عمرو التميمي . أحد فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والإسلام. له صحبة. شهد اليرموك وفتح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع الفرس. وسكن الكوفة. وأدرك وقعة صفين فحضرها مع علي. وكان يتقلد في أوقات الزينة سيف هرقل ملك الروم ويلبس درع بهرام ملك الفرس وهما مما أصابه من الغنائم في حروب فارس. وكان شاعراً فحلاً. قال أبو بكر: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل
ولقد شهدت البرق برق تهامة
وَلَقَد شَهِدتُ البَرقَ برق تَهامَةٍ يَهدي المَقانِبَ راكِبُ العِيّارِ في جُندِ سَيفِ اللَهِ سَيفِ مُحَمَّدٍ وَالسابِقينَ بِسُنَّةِ الأَحرارِ…
جدعت على الماهات آنف فارس
جَدَعتُ عَلى الماهاتِ آنَفُ فارِسٍ بِكُلِّ فَتى مِن صُلبِ فارِسٍ حاذِرِ هَتَكتُ بُيوتَ الفُرسِ يَومَ لَقَيتهُم وَما كُلُّ…
وجدنا المسلمين أعز نصراً
وَجَدنا المُسلِمينَ أَعَزَّ نَصراً وَخَيرَ الناسِ كُلّهُم اِقتِدارا دَعانا هُرمُزٌ لَمّا التَقَينا عَلى ماءِ الكَواظِمِ فَاِستَدارا غَزَونا جَمعَهُم…
وافلتهن المسحلان وقد رأى
وَافلتهُنَّ المُسحَلانِ وَقَد رَأى بِعَينَيهِ نَقعاً ساطِعاً قَد تَكَوثَرا وَيَوماً عَلى ماءِ البَزاخَةِ خالِدٌ أَثارَ بِها في هَبوَةِ…
كم من أب لي قد ورثت فعاله
كَم مَن أَبٍ لي قَد وَرَثتُ فِعالُهُ جَمِّ المَكارِمِ بَحرُهُ تَيّارُ وَغَداةَ فِحلٍ قَد رَأَوني مُعلماً وَالخَيلُ تَنحطُ…
يا ليتني ألقاك في الطراد
يا لَيتَني أَلقاكَ في الطِرادِ قَبلَ اِعتِرامِ الجَحفَلِ الوَرّادِ وَأِنتَ في حَليَتِكَ الوِرادِ
إن كنت حاولت الدراهم فانكحي
إِن كُنتِ حاوَلتِ الدَراهِمَ فَاِنكِحي سِماكا أَخا الأَنصارِ أَو اِبنَ فَرقَدِ وَإِن كُنتِ حاوَلتِ الطِعانَ فيممي بُكَيراً إِذا…
ألم تسمع بمعركة الهبود
أَلَم تَسمَع بِمَعرَكَةِ الهُبودِ غَداةَ الرومُ حافِلَةُ الجُنودِ غَداةَ الرومُ صَرعى في يَبابٍ تنهنهها القَبائِلُ مِن ثَمودِ تَجاوُبُ…
لقد سألت هيناً عتيدا
لَقَد سألت هَيِّناً عَتيدا أَأرجِزاً أَرَدتَ أَم قَصيدا كِلاهُما أَجِدُهُ جَديدا قَطَعتُ مِن قَنصَتِهِ الوَريدا فَعادَ مَن يُريدُهُ…
نحن قتلنا معشراً وزائدا
نَحنُ قَتَلنا مَعشَراً وَزائِدا أَربَعَةً وَخَمسَةً وَواحِدا تَحسَبُ فَوقَ اللُبدِ الأَساوِدا حَتّى إِذا ماتوا دَعَوتُ جاهِدا اللَهُ رَبّي…
لحرب شمرت بلوى قديس
لَحَربٌ شَمَّرَت بِلوى قُدَيسٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِن دَعَةِ البَراحِ وَضَربُ كَتيبَةٍ وَطَعانُ أُخرى أَلَذُّ إِلَيَّ مِن لَبَنِ اللِقاحِ…
أزعجهم عمداً بها إزعاجاً
أُزعِجُهُم عَمداً بِها إِزعاجاً أَطعَنُ طَعناً صائِباً ثَجّاجاً أَرجو بِهِ مَن جَنَّةٍ أَفواجاً
هم هدموا الهامات بعد اعتدالها
هُمُ هَدَموا الهاماتِ بَعدَ اِعتِدالِها بِصَحنِ نَهاوَندَ الَّتي قَد أَمَرَّتِ بِكُلِّ قَناةٍ لَدنَةٍ بِرمِيَّةٍ إِذا أُكرِهَت لَم تَنثني…
ولم أر قوماً مثل قوم رأيتهم
وَلَم أَرَ قَوماً مِثلَ قَومٍ رَأَيتَهُم عَلى وَلَجاتِ البَرِّ أَحمى وَأَنجَبا وَاِقتُل المرَّواسَ في كُلِّ مَجمَعٍ إِذا ضَعضَعَ…
وسائل نهاوندا بنا كيف وقعنا
وَسائِل نَهاوَندا بِنا كَيفَ وَقعُنا وَقَد أَثخَنَتها في الحُروبِ النَوائِبُ
منعتك من قرني قباذ وليتني
مَنَعتُكَ مِن قَرنَي قَباذٍ وَلَيتَني تَرَكتُكَ فَاِستَركَت عَلَيكَ الحَظانِبُ عَطَفَت عَلَيكَ المُهرَ حَتّى تَفَرَّجَت وَمَلَّت مِنَ الطَعنِ الدَراك…
ونحن قتلنا في جلولا أثابراً
وَنَحنُ قَتَلنا في جَلَولا أَثابِراً وَمَهرانَ إِذ عَزَّت عَلَيهِ المَذاهِبُ وَيَومَ جَلَولاءَ الوَقيعَةِ أُفنِيَت بَنو فارِسٍ لَمّا حَوَتها…