ما يحفظ الله يصن

التفعيلة : بحر الرجز

ما يَحفَظِ اللَهُ يَصُن

ما يَصنَعِ اللَهُ يَهُن

مَن يُسعِدِ اللَهُ يَلِن

لَهُ الزَمانُ إِن خَشُن

أَخي اِعتَبِر لا تَغتَرِر

كَيفَ تَرى صَرفَ الزَمَن

يُجزى بِما أوتي مَن

فعل قَبيحٍ أَو حَسَن

أَفلَحَ عَبدٌ كُشِفَ ال

غِطاءُ عَنهُ فَفَطن

وَقَرَّ عَيناً مَن رَأى

أَنَّ البَلاءَ في اللَسن

فَمازَ مِن أَلفاظِهِ

في كُلِّ وَقتٍ وَوَزن

وَخافَ مِن لِسانِهِ

عَزباً حَديداً فَحَزن

وَمَن يَكُ مُعتَصِماً

بِاللَهِ ذي العَرشِ فَلَن

يَضُرُّهُ شَيءٌ وَمن

يَعدي عَلى اللَهِ وَمَن

مَن يَأمَنِ اللَه يَخَف

وَخائِفُ اللَهِ أَمن

وَما لِما يُثمِرُهُ ال

خَوفُ مِنَ اللَهِ ثَمَن

يا عالِمَ السِرِّ كَما

يَعلَمُ حَقّاً ما عَلَن

صَلِّ عَلى جَدّي أَبي ال

قاسِمِ ذي النورِ المُبَن

أَكرَمُ مِن حَيٍّ وَمِن

لُفِّفَ مَيتاً في الكَفَن

وَاِمنُن عَلَينا بِالرِضا

فَأَنتَ أَهلٌ لِلمِنَن

وَاِعفِنا في دينِنا

مِن كُلِّ حُسرٍ وَغُبُن

ما خابَ مَن خابَ كَمَن

يَوماً إِلى الدُنيا رَكَن

طوبى لِعَبدٍ كُشِفَت

عَنهُ غِياباتِ الوَسَن

وَالمَوعِدُ اللَه وَما

يَقضي بِهِ اللَهُ مَكَن


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إله لا إله لنا سواه

المنشور التالي

الله يعلم أن ما

اقرأ أيضاً