ألا بلغ جناب الشيخ عني

التفعيلة : البحر الوافر

ألا بلِّغ جنابَ الشَّيخ عنِّي

رسالَة مُتْقِنٍ بالأمرِ خُبرا

وسَل منه غداةَ يهُزُّ رأساً

بحلقة ذكره ويدير نحرا

أقال الله صفِّق لي وغنِّ

وقُلْ كفراً وسمِّ الكفرَ ذكرا

وأيُّ ولاية حَصَلتْ بجهلٍ

ومن ذا نالَ بالكفران أجرا

فإن قُلتَ اجتهَدْتَ بكلِّ علمٍ

فأعربْ لي إذَنْ لاقيت عمرا

وما يكفيك هذا الفعل حتَّى

كذبتَ على النبيِّ وجئت نكرا

متى صارت هيازع من قريش

فعدِّدها لنا بطناً وظهرا

فإنْ تكن السِّيادة باخضرار

لكان السلقُ أشرفَ منك قدرا

تقول العيدروسي كانَ يحيي

من الأَنفاس من قد مات دهرا

أكان شققتَ للباري شريكاً

فيَمْلِكُ دونه نفعاً وضرَّا

فويلك قد كفرتَ ولستَ تَدري

ولم تبرح على هذا مُصِرَّا

وويحك ما العبادة ضربُ دُفٍّ

ولا في طول هذا الذقن فخرا

برؤيتك الأنام تظنُّ خيراً

ولو علقتَ لظنَّت فيك شرَّا

أجب عمَّا سألتكَ واشف صدري

وإنْ أكُ قد عرفتك قبل ثورا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أتنسى صالحا يوما عبوسا

المنشور التالي

جلا في الكأس جالية الهموم

اقرأ أيضاً

اليوم نسود بوادينا

اليَومَ نَسودُ بِوادينا وَنُعيدُ مَحاسِنَ ماضينا وَيُشيدُ العِزَّ بِأَيدينا وَطَنٌ نَفديهِ وَيَفدينا وَطَنٌ بِالحَقِّ نُؤَيِّدُهُ وَبِعَينِ اللَهِ نُشَيِّدُهُ…

سفارة

يريدون مني بلوغ الحضارة، وكل الدروب إليها سدى، والخطى مستعارة، فما بيننا ألف باب وباب، عليها كلاب الكلاب،…