عاود القلب من سلامة نصب

التفعيلة : البحر الخفيف

عاوَدَ القَلبَ مِن سَلامَةَ نُصبُ

فَلِعَينَيَّ مِن جَوى الحُبِّ سَكبُ

وَلَقَد قُلتُ أَيُّها القَلبُ ذو الشَو

قِ الَّذي لا يُحِبُّ حُبَّكَ حِبُّ

إِنَّهُ قَد نَأى مَزارُ سُلَيمى

وَعَدا مَطلَبٌ عَنِ الوَصلِ صَعبُ

قَد أَراني في سالِفِ الدَهرِ لَو دا

مَ وَغُصنُ الشَبابِ إِذ ذاكَ رَطبُ

وَلَها حِلَّةٌ مِنَ العَيشِ ما في

ها لِمَن يَبتَغي المَلاحَةَ عَتبُ

فَعَدانا خَطبٌ وَكُلُّ مُحِبَّي

نِ سَيَعدوهُما عَنِ الوَصلِ خَطبُ

وَكِلانا وَلَو صَدَدتُ وَصَدَّت

مُستَهامٌ بِهِ مِنَ الحُبِّ حَسبُ

لَو عَلِمتِ الهَوى عَذَرتِ وَلَكِن

إِنَّما يَعذِرُ المُحِبَّ المُحِبُّ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

طرب الفؤاد هل له من مطرب

المنشور التالي

خرجت غداة النفر أعترض الدمى

اقرأ أيضاً

ضحكت من شيبة ضحكت

ضَحِكَتْ مِنْ شَيْبَةٍ ضَحِكَتْ فِي سَوَادِ اللَّمَّةِ الرَّجِلَهْ ثُمَّ قَالَتْ وَهْيَ هَازِلَةٌ جَاءَ هَذَا الشَّيْبُ بِالعَجَلَهْ قُلْتُ مِنء…