ألا هل هاجك الأظعان إذ

التفعيلة : البحر الوافر

أَلا هَل هاجَكَ الأَظعا

نُ إِذ جاوَزنَ مُطَّلَحا

نَعَم وَلِوَشكِ بَينَهُمُ

جَرى لَكَ طائِرٌ سَنَحا

سَلَكنَ الجَنبَ مِن رَكَكٍ

وَضَوءُ الفَجرِ قَد وَضَحا

فَمَن يَفرَح بِبَينِهُمُ

فَغَيري إِذ غَدَوا فَرِحا

فَهَزَّت رَأسَها عَجَباً

وَقالَت مازِحٌ مَزَحا

وَقُلنَ مَقيلُنا قَرنٌ

نُباكِرُ ماءَهُ صُبُحا

فَيا عَجَباً لِمَوقِفِنا

وَغُيِّبَ ثُمَّ مَن كَشَحا

تَبِعتُهُمُ بِطَرفِ العَي

نِ حَتّى قيلَ لي اِفتَضَحا

يُوَدِّعُ بَعضُنا بَعضا

وَكُلٌّ بِالهَوى صَرَحا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نعق الغراب ببين ذات الدملج

المنشور التالي

بانت سليمى فالفؤاد قريح

اقرأ أيضاً

زبد

قالت: أحبك! فاعتليت بقولها موجا تلاطم في خواطر صب قالت: فديتك! كيف صار فداؤها زبدا تلاشى فوق شاطئ…