لِمَنِ الدِيارُ رُسومُها قَفرُ
لَعِبَت بِها الأَرواحُ وَالقَطرُ
وَخَلا لَها مِن بَعدِ ساكِنِها
حِجَجٌ خَلَونَ ثَمانَ أَو عَشرُ
لِأَسيلَةِ الخَدَّينِ واضِحَةٍ
يُعشى بِسُنَّةِ وَجهِها البَدرُ
دُرمٌ مَرافِقُها وَمِئزَرُها
لا عاجِزٌ تَفِلٌ وَلا صِفرُ
وَالزَعفَرانُ عَلى تَرائِبِها
شَرِقٌ بِهِ اللَبّاتُ وَالنَحرُ
وَزَبَرجَدٌ وَمِنَ الجُمانِ بِهِ
سَلسُ النِظامِ كَأَنَّهُ جَمرُ
وَبَدائِدُ المَرجانِ في قَرنٍ
وَالدُرُّ وَالياقوتُ وَالشَذرُ