مَنَعَ النَومَ ذِكرَةٌ
مِن حَبيبٍ مُفارِقِ
نازِحِ الدارِ عَن دِيا
رِكِ وَالقَلبُ شائِقي
سالِكاتٍ عَنِ البَلا
طِ سِراعِ النَواهِقِ
فيهِمُ بَحتَرِيَّةٌ
مِثلُ عَينِ المُعانِقِ
نَوِّلي أُمَّ خالِدٍ
قَبلَ بَينِ الصَفائِقِ
إِنَّ قَلبي إِخالُهُ
عَنكُمُ غَيرَ عائِقِ