خَليلَيَّ اِربَعا وَسَلا
بِمَغنى الحَيِّ قَد مَثَلا
بِأَعلى الوادِ عِندَ البِئ
رِ هَيَّجَ عَبرَةً سَبَلا
وَقَد تَغنى بِهِ نُعمٌ
وَكُنتُ بِوَصلِها جَذِلا
لَيالِيَ لا نُحِبُّ لَنا
بِعَيشٍ قَد مَضى بَدَلا
وَتَهوانا وَنَهواها
وَنَعصي قَولَ مَن عَذَلا
وَتُرسِلُ في مُلاطَفَةٍ
وَنُعمِلُ نَحوَها الرُسُلا