وغيد أنكرت شمطي فظلت

التفعيلة : البحر الوافر

وَغِيدٍ أَنْكَرَتْ شَمَطِي فَظَلَّتْ

تُغَمِّضُ دونَهُ طَرْفاً مَريضا

وَشيمتُها التَّزاوُرُ عَنْ مَشيبٍ

يَرُدُّ حَبيبَ غانِيَةٍ بَغيضا

فَما ارْتاعَتْ مِنَ الحَيّاتِ سُوداً

كَما ارْتاعَتْ مِنَ الشَّعَراتِ بِيضا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا بأبي بلادك يا سليمى

المنشور التالي

رغم الأراذل إذ ورثنا سؤددا

اقرأ أيضاً

يوم أثار كوامن الأشجان

يَوْمٌ أَثَارَ كَوَامِنَ الأَشْجَانِ وَأَدَالَ لِلذِّكْرَى مِنَ السُّلْوَانِ لأْياً يُثَابُ بِهِ فَقِيدٌ لَمْ يَكُنْ فِي قَوْمِهِ لِيُثَابَ بِالنِّسْيَانِ…

ولقد أتيتكم لئامن فيكم

وَلَقَد أَتَيتُكُم لِئامَنَ فيكُمُ وَأَخو المَخاوِفِ عائِذٌ بِالأَكرَمِ وَجَميعُ أُمَّةِ أَحمَدٍ يَرجونَكُم لِدِفاعِ ما رَهِبوا وَفَكِّ المُقرَمِ وَلَقَد…