ثنت طرفها عني نوار وأعرضت

التفعيلة : البحر الطويل

ثَنَت طَرفَها عَنّي نَوارُ وَأَعرَضَتْ

وَلِلرَّكبِ بَينَ المأزَمَينِ ضَجيجُ

وَما ذاكَ إِلّا مِن عِتابٍ نَبَذتُهُ

إِلَيها عَلى ذُعرٍ وَنَحنُ حَجيجُ

وَقُلتُ لَها كَم تَهجُرينَ وَعَيشُنا

لَهُ زَهَرٌ يُصبِي القُلوبَ بَهيجُ

فَقالَت مَعي إِن زُرتُ ما يُوقِظُ العِدا

وَهُم كالأُسودِ الغُلبِ حينَ تَهيجُ

فَلِلحَلْيِ لا عَزَّ الدَنانيرُ رَنَّةٌ

وَلِلمسكِ لا عاشَ الظِباءُ أَريجُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

من الطوالع من نجد تظلهم

المنشور التالي

طرقت أميمة والكواكب جنح

اقرأ أيضاً

ألم تروا للعجب العجيب

أَلَم تَرَوا لِلعَجَبِ العَجيبِ إِنَّ بَني قِلابَةَ القُلوبِ أُنوفُهُم مِالفَخرِ في أُسلوبِ وَشَعَرُ الأَستاهِ بِالجَبوبِ يا رَخَماً قاظَ…