أيا ماجدا لم يزل جوده

التفعيلة : البحر المتقارب

أيا ماجداً لم يزل جوده

يلوح كما لاح ضوء النهار

ويا من أحل بأمواله

سماحاً أخل بصوب القطار

بعثت إليك بنور البهار

حكى فضةً حول محض النضار

هو الدر نظم من بينه

بواقيت فاقعة الاصفرار

أو الماء صبر من فوقه

إذا ما تأملته ضوء نار

نهارٌ ولكنه باهرٌ

فعوض من ذاك باسم البهار

كما بهرت منك سيما العلى

فالبست البدر ثوب السرار

بقيت وقيت صرف الردى

فإنك في كل أمر مداري


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أصفر الخيري عندي

المنشور التالي

في النرجس الغض شبه لإخفاء به

اقرأ أيضاً

عذبتني بالعنصرين

عَذّبْتني بالعُنْصُرَيْنِ بلظى حشاي وماءِ عيني ألْبَسْتِي سَقَماً أرا كِ لَبِسْتِهِ في الناظرينِ جسمي هو الطّيْفُ الّذي يُدْنِيهِ…