أَرِقتُ وَطارَ عَن عَيني النُعاسُ
وَنامَ السامِرونَ وَلَم يُواسوا
أَمينَ اللَهِ أَمنُكَ خَيرُ أَمنٍ
عَلَيكَ مِنَ التُقى فيهِ لِباسُ
تُساسُ مِنَ السَماءِ بِكُلِّ بِرٍّ
وَأَنتَ بِهِ تَسوسُ كَما تُساسُ
كَأَنَّ الخَلقَ رُكِّبَ فيهِ روحٌ
لَهُ جَسَدٌ وَأَنتَ عَلَيهِ راسُ
أَمينَ اللَهِ إِنَّ الحَبسَ بَأسٌ
وَقَد أَرسَلتَ لَيسَ عَلَيكَ باسُ