أَرى المَوتَ لي حَيثُ اعتَمَدتُ كَمينا
فَأَصبَحتُ مَهموماً هُناكَ حَزينا
سَيُلحِقُني حادي المَنايا بِمَن مَضى
أَخَذتُ شِمالاً أَو أَخَذتُ يَمينا
يَقينُ الفَتى بِالمَوتِ شَكٌّ وَشَكُّهُ
يَقينٌ وَلَكِن لا يَراهُ يَقينا
عَلَينا عُيونٌ لِلمُنونِ خَفِيَّةٌ
تَدِبُّ دَبيباً بِالمَنِيَّةِ فينا
وَما زالَتِ الدُنيا تُقَلِّبُ أَهلَها
فَتَجعَلُ ذا غَثّا وَذاكَ سَمينا