ترحَّلْتُ عنكَ لفَرط الشَّقاءِ
وحلَّفتُ رُشدي ورائي ورائي
إلى مَطمَع فيكَ حتّى أراكَ
فيُروى صَدايَ بذاكَ الرُّواءِ
وأصبحْتُ في شغُلٍ شاغلٍ
قليلَ الغناءِ كثيرَ العناءِ
فهلْ لكَ في العَفوِ عمَّ اقترفتُ
وفي أَعِزَّ بذاكَ الفِناءِ
أقولُ مثالةَ مُستغفِرٍ
منَ الذَّنب معترفٍ بالجفاءِ
فَنائي قريبٌ إذا غبِتُ عنكَ
وإمَّا رجعتُ فناءٍ فنائي