وإذا أعوزَ الصَّوابُ وأضحى
مِنهُمُ القَولُ مُرْتَجَ الأبوابِ
وانبَرَى دونَ ضوئهِ وتَجَلِّي
هِ نِقابٌ يَضِلُّ رأيَ النِّقابِ
بعثَتْ نفسُهُ النَّفيسَةُ فيهِ
فِكَراً تَستَدِرُّ صَوْابَ الصَّوابِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
بان الخليط فما له من مطلب
بانَ الخَليطُ فَما لَهُ مِن مَطلَبِ وَحَذَرتُ ذَلِكَ مِن أَميرٍ مِشغَبِ نَعَبَ الغُرابُ فَقُلتُ بَينٌ عاجِلٌ ما شِئتَ…
ألا أبلغ قريشاً حيث حلت
أَلا أَبلِغ قُرَيشاً حَيثُ حَلَّت وَكُلُّ سَرائِرٍ مِنها غُرورُ فَإِنّي وَالضَوابِحُ غادِياتٌ وَما تَتلو السَفاسِرَةُ الشُهورُ لِآلِ مُحَمّدٍ…
لا أحب الإنسان يرضخ للوه
لا أُحِبُّ الإِنسانَ يَرضَخُ لِلوَه مِ وَيَرضى بِتافِهاتِ الأَماني إِنَّ حَيّاً يَهابُ أَن يَلمُسَ النورَ كَمَيتٍ في ظُلمَةِ…
ما أنس لا أنس هندا آخر الحقب
ما أنس لا أنس هنداً آخر الحقبِ على اختلاف صروف الدهر والعُقُبِ يومَ انْتَحَتْني بسهميها مُسالمةً تأتي جدائِدُها…
وبستان زها شرفا وحسنا
وبستانٌ زها شرفاً وحسناً بزورة كوكب الشرف البشير حللناهُ فماس الغصن عزّاً ومال مقبلاً ذيلٌ الأمير
وقفت فأبكتني بدار عشيرتي
وَقَفتُ فَأَبكَتني بِدارٍ عَشيرَتي عَلى رُزئِهِنَّ الباكِياتُ الحَواسِرُ غَدَوا كَسُيوفِ الهِندِ وُرّادَ حَومَةٍ مِنَ المَوتِ أَعيا وِردَهُنَّ المَصادِرُ…
سمفونية على الرصيف
سيري .. ففي ساقيك نهر أغاني أطرى من الحجاز .. والأصبهاني يغزلها هناك .. قوسا كمان أنا هنا…
لشر الناس عبد وابن عبد
لَشَرُّ الناسِ عَبدٌ وَاِبنُ عَبدٍ وَأَلأَمُ مِن مَشيِ مَولى المَوالي