لئنْ كَدَّرَ الدَّهرُ الخَؤون مَشارِبي
وماتَ أميري ناصرُ الدِّينِ والمُلْكِ
فلي من يَقيني بالإله ودينِهِ
أميرٌ يَقيني السُّوءَ في النَّفْسِ والمُلْكِ
ومِن عُددَي كَفُّ الأذى وقَناعَتي
وصَبريَ في هَذا الزَّمانِ مِن الهُلْكِ
وإنْ جاشَ طوفانُ الهَلاكِ فإنَّني
هنالِكَ نوحٌ واعتِزالِيَ كالفُلْكِ
فقولوا لإخواني استَقيموا وأَبِشروا
جَميعاً فإنِّي والسَّلامَةَ في سلْكِ