الدَهرُ يَومانِ ذا ثَبتٌ وَذا زَلَلُ
وَالعَيشُ طَعمانِ ذا صابٌ وَذا عَسَلُ
كَذا الزَمانُ فَما في نِعمَةٍ بَطَرٌ
لِلعارِفينَ وَلا في نِقمَةٍ فَشَلُ
سَعادَةُ المَرءِ في السَرّاءِ إِن رَجَحَت
وَالعَدلُ أَن يَتَساوى الهَمُّ وَالجَدَلُ
وَما الهُمومُ وَإِن حاذَرتَ ثابِتَةٌ
وَلا السُرورُ وَإِن أَمَّلتَ يَتَّصِلُ
فَما الأَسى لِهُمومٍ لابَقاءَ لَها
وَما السُرورُ بِنُعمى سَوفَ تَنتَقِلُ
لَكِنَّ في الناسِ مَغروراً بِنِعمَتِهِ
ما جائَهُ اليَأسُ حَتّى جائَهُ الأَجَلُ