يا سَيِّدَيَّ أَراكُما
لا تَذكُرانِ أَخاكُما
أَوجَدتُما بَدَلاً بِهِ
يَبني سَماءَ عُلاكُما
أَوجَدتُما بَدَلاً بِهِ
يَفري نُحورَ عِداكُما
ماكانَ بِالفِعلِ الجَمي
لِ بِمِثلِهِ أَولاكُما
مَن ذا يَعابُ بِما لَقي
تُ مِنَ الوَرى إِلّاكُما
لاتُقعَدا بي بَعدَها
وَسَلا الأَميرَ أَباكُما
وَخُذا فِدايَ جُعِلتُ مِن
رَيبِ الزَمانِ فِداكُما