سقيا لحرب أنا أحييها

التفعيلة : البحر المنسرح

سُقياً لحربٍ أنا أُحييها

في جنّةٍ قد جرت سواقيها

سيوفُنا وردُها ونرجسُها

وشتمُنا اللفظُ من مغنّيها

ومنجنيقاتُنا المعازفُ والعيدا

نُ إذا سوّيت ملاويها

أحجارُنا نخبةٌ بباطيةٍ

يديرُها ما يخلّ ساقيها

قائدُنا قينةٌ مخنثّةٌ

بياسمينٍ غضٍ نُحييها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عج بفتيان اصطباحِ

المنشور التالي

سقيا لحرب جنيتها عبثا

اقرأ أيضاً

الجسر

مشياً على الأقدام, أو زحفاً على الأيدي نعودُ قالو.. وكان الصخر يضمر والمساءُ يداً تقودُ… لم يعرفوا أن…