سُقياً لحربِ يسرّ جانيها
صفوفنا للقِنا قنانيها
كؤوسنا والطلا طلايعُنا
نحيا بها بُكرةً فنحييها
ثمّ المجانيقُ عودُ ماجنةٍ
والشعرُ فيها غناءُ مجريها
والطعنُ والضربُ عندنا قُبَلٌ
ثمّ خصالٌ هناكَ نُخفيها
فهذه حربُنا ووقعتُنا
بوركَ في حربِنا ومُنشيها
اقرأ أيضاً
رجل على الرصيف
نُصفُهُ نجوم ونصفه الآخرُ بقايا وأشجارٌ عاريه ذلك الشاعرُ المنكفيءُ على نفسه كخيطٍ من الوحل وراء كل نافذه…
أحدث الصفع في دماغ أبي أحمق
أحْدثَ الصَفع في دِماغ أبي أح مَق لا شكَّ خفَّةً واختلاطا فرأى حَمْلهُ مَؤُونَةَ حربي حمْلَهُ النائكينَ شُقراً…
أبلغ أبا حسن وكنت أعده
أَبلِغ أَبا حَسَنٍ وَكُنتُ أَعُدُّهُ مِن بَينِهِم قَمَناً مِنَ الإِحسانِ إِن كُنتَ إِنسانَاً فَقُل لي صادِقاً ما الفَرقُ…
عدت بقلب في الوجد منتكس
عُدتُ بقلبٍ في الوجدِ مُنتكِسِ وناظرٍ في الدُّموعِ مُنْغَمِسِ وكان لَيلِي كأنّه نَفَسٌ فصار لَيلي كأنّه نَفَسي
الفم المطيب
هذا فمٌ مطيب ينبع منه المغرب يرقد طفلٌ متعب عاتبني .. أتعرف صلى على ضفافه وعد هوىً معذب…
تأخر الشيب عني مثل مقدمه
تَأَخُّرُ الشَيبِ عَنّي مِثلُ مَقدَمِهِ عَلى سِوايَ وَوَقتُ الشَيبِ ما حَضَرا وَكَم تَعَدَّت يَبيسَ الأَرضِ راعِيَةٌ مِنَ السَوامِ…
قبلته يوما وقابلته
قبّلتُه يوماً وقابلتُه بخاطرٍ في مدحِه ذي خطَرْ فقال هذي دررٌ جمّةٌ فقلت في ثغرِك هذي الدُررْ
رثت حواشي يوسف بعدما
رَثَّت حَواشي يوسُفٍ بَعدَما قَد كانَ في جدَّتِهِ يوسُفا صُبحٌ تَناهى اللَيلُ في ظُلمِهِ وَلَو رَآهُ مَنصِفاً أَنصَفا…