وشاطرِ أحورِ طاوي الحشا
كأنَّهُ من بقرِ الوحشِ
قلتُ له إذ جاءنا ماشياً
وقلّما أبصرتهُ يمشي
يا ناكثاً العهدِ ومزرٍ لهُ
ماذي الأحاديث التي تنشي
وما الذي تصنع في دربنا
ويحكَ يا مأمونيَ الغشّ
واللَه ما افلتنّي بعدما
أمكنَ منكَ اللَهُ ذو العرش
حتى توفي البيتَ أو تفتدي
منّي بما تكرهُ من رَقشي
فقال صِلني وأقل عثرتي
واكتم على عبدِكَ لا تُفش
فقمتُ باللعبِ فمازحتهُ
على طريق المزحِ والجمشِ
جذباً إلى البيت فما إن لوى
حتى استوى في البيت في النقشِ
فنلتُ تقبيلاً على خدّهِ
ونام منكبّاً على فرشي
والشكر فيما كان من فعلهِ
وبذله للحسَنِ الهرشي