قد غنينا عن الشتاء

التفعيلة : البحر الخفيف

قد غنينا عن الشتاء

وعن اللّبسِ للفراءِ

وعن الحشوِ والعمامةِ

والكنِّ والصلاءِ

وعن الفرشِ والوطا

في بيوتٍ بلا كراءِ

قدمَ الصيفُ بالولايةِ

قدّامةَ اللواءِ

بالمناديل والغِلالةِ

والنعلِ والرداء

والطنابيرِ والطبول

بالرقص والغناء

يدخل الناس في القيامة

مرداً بلا لحاءِ

أنا مالي وللربا

ط وللغزو والغزاءِ

لستُ ممّن يطوفُ في

عرفاتٍ ولا مناءِ

أركب المدنَ في الدي

ار وفي المدنِ والقراءِ

فإذا ما تمنّعوا

وعصوا بذل الرشاءِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إنما همتي غلا

المنشور التالي

بنت العلاء أتتنا وهي حافية

اقرأ أيضاً

أريحيات صبوة ومشيب

أَريَحِيّاتُ صَبوَةٍ وَمَشيبُ مِن سَجايا الأَريبُ شَيئاً عَجيبُ وَبُكاءُ اللَبيبِ بَعدَ ثَلاثٍ وَثَلاثينَ في البَطالَةِ حوبُ فَالنَدا بِالرَحيلِ…

واها لجائلة الوشاح سرت

واهاً لِجائِلَةِ الوِشاحِ سَرَتْ وَنَواشِيءُ الظَّلْماءِ تَعْتَرِضُ وَمَلَأْتُ مَسْحَبَ ذَيْلِها قُبَلاً وَلَدَيَّ حَقُّ الزَّوْرِ مُفْتَرَضُ فَنَأَتْ وَثَغْرُ الصُّبْحِ…

يا مستخفا بعاشقيه

يا مُستَخِفّاً بِعاشِقيهِ وَمُستَغِشّاً لِناصِحيهِ وَمَن أَطاعَ الوُشاةَ فينا حَتّى أَطَعنا السُلُوَّ فيهِ الحَمدُ لِلَّهِ إِذ أَراني تَكذيبَ…