منحت طرفي الأرض خوفا لأن

التفعيلة : البحر المنسرح

مَنَحتُ طَرفي الأَرضَ خَوفاً لِأَن

أَجعَلَ طَرفي عُرضَةً لِلفِتَن

إِذ كُنتُ لا أَنظُرُ مِن حَيثُ لا

أَنظُرُ إِلّا نَحوَ وَجهٍ حَسَن

يَزرَعُ قَلبي في الهَوى ثُمَّ لا

يَحصُدُ في كَفَّيَّ غَيرَ الحَزَن

أَفدي الَّتي قالَت لِأُختٍ لَها

إِنّي أَرى هَذا الفَتى ذا شَجَن

قالَت نَعَم ذو شَجَنٍ عاشِقٌ

قالَت لِمَن قُلتُ اتَّفَقنا إِذَن


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بكل طريق لي من الحب راصد

المنشور التالي

أضحكني الحب وأبكاني

اقرأ أيضاً

اغتيال

يغتالني النُقَّاد أَحياناً: يريدون القصيدة ذاتَها والاستعارة ذاتها… فإذا مَشَيتُ على طريقٍ جانبيّ شارداً قالوا: لقد خان الطريقَ…