يا ابنة الشيخ اصبحينا

التفعيلة : بحر الرمل

يا اِبنَةَ الشَيخِ اِصبَحينا

ما الَّذي تَنتَظِرينا

قَد جَرى في عودِكِ الما

ءُ فَأَجري الخَمرَ فينا

إِنَّما نَشرَبُ مِنها

فَاِعلَمي ذاكَ يَقينا

كُلَّ ما كانَ خِلافاً

لِشَرابِ الصالِحينا

وَاِصرِفيها عَن بَخيلٍ

دانَ بِالإِمساكِ دينا

طَوَّلَ الدَهرُ عَلَيهِ

فَيَرى الساعَةَ حينا

قِف بِرَبعِ الظاعِنينا

وَاِبكِ إِن كُنتَ حَزينا

وَاِسأَلِ الدارَ مَتى فا

رَقَتِ الدارُ القَطينا

قَد سَأَلناها وَتَأبى

أَن تُجيبَ السائِلينا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وبكر سلافة في قعر دن

المنشور التالي

غننا بالطلول كيف بلينا

اقرأ أيضاً

ليبك وكيعا خيل حرب مغيرة

لِيَبكِ وَكيعاً خَيلُ حَربٍ مُغيرَةٌ تَساقى المَنايا بِالرُدَينِيَّةِ السُمرِ لَقوا مِثلَهُم فَاِستَهزَموهُم بِدَعوَةٍ دَعوها وَكيعاً وَالجِيادُ بِهِم تَجري…

ولنا قراسية تظل خواضعا

وَلنا قُراسِيَةٌ تَظَلُّ خَواضِعاً مِنهُ مَخافَتَهُ القُرومُ البُزَّلُ مُتَخَمِّطٌ قَطِمٌ لَهُ عادِيَّةٌ فيها الفَراقِدُ وَالسِماكُ الأَعزَلُ ضَخمِ المَناكِبِ…