أَيا مَن لا يُرامُ لَهُ كَلامُ
فَكَيفَ سِوى الكَلامِ إِذاً يُرامُ
وَلا التَسليمُ إِلّا مِن بَعيدٍ
فَيَشمَلُني مَعَ القَومِ السَلامُ
أُحِبُّ اللَومَ فيهِ لَيسَ إِلّا
لِتَردادِ اِسمِهِ فيما أُلامُ
وَيَدخُلُ حُبُّهُ في كُلِّ قَلبٍ
مَداخِلَ لا تُقَلقِلُها المُدامُ