إني علقت الأحمدين كليهما

التفعيلة : البحر الكامل

إِنّي عَلِقتُ الأَحمَدَينِ كِلَيهِما

كَيما يَكونُ هَوى الفُؤادِ هَواهُما

تِربانِ قَد كُسِيا المَلامَةَ كُلَّها

وَغَذاهُما في نِعمَةٍ أَبَواهُما

قَمَرانِ بَل شَمسانِ بَينَ غَمامَةٍ

فَهُما هَوايَ مِنَ الأَنامِ هُما هُما

وَهُما اللَذانِ إِذا يُقالُ تَمَنَّ لي

لَم أَعدُ مِن حورِ الظِباءِ سِواهُما

فَعَلى المِلاحِ مِنَ البَرِيَّةِ كُلِّهِم

مِنّي السَلامُ إِلى المَماتِ عَداهُما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا عين حمدان من ذا

المنشور التالي

أعاذل ما غنيت عن المدام

اقرأ أيضاً

دار الزمان

دار الزمان فدارا يستعقبان جهارا أضحى النضار حديدا أضحى الحديد نضارا أمسى الصَّغار جلالا أمسى الجلال صغارا أمر…