أَيُّها الرائِحانِ بِاللَومِ لوما
لا أَذوقُ المُدامَ إِلّا شَميما
نالَني بِالمَلامِ فيها إِمامٌ
لا أَرى لي خِلافَهُ مُستَقيما
فَاِصرِفاها إِلى سِوايَ فَإِنّي
لَستُ إِلّا عَلى الحَديثِ نَديما
كُبرُ حَظّي مِنها إِذا هِيَ دارَت
أَن أَراها وَأَن أَشُمَّ النَسيما
فَكَأَنّي وَما أُزَيِّنُ مِنها
قَعَدِيٌّ يُزَيِّنُ التَحكيما
كَلَّ عَن حَملِهِ السِلاحَ إِلى الحَر
بِ فَأَوصى المُطيقَ أَلّا يُقيما