يا رَبعُ شُغلَكَ إِنّي عَنكَ في شُغُلِ
لا ناقَتي فيكَ لَو تَدري وَلا جَمَلي
عَلَيَّ عَينٌ وَأُذنٌ مِن مُذَكَّرَةٍ
مَوصولَةٍ بِهَوى اللوطِيِّ وَالغَزِلِ
كِلاهُما نَحوَها سامٍ بِهِمَّتِهِ
عَلى اِختِلافِهِما في مَوضِعِ العَمَلِ
يا فَضلُ غايَةُ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ
إِذا ضَرَبنا بِجودٍ غايَةَ المَثَلِ
كَم قائِلٍ لَكَ مِن داعٍ وَقائِلَةٍ
نَفسي فِداءُ أَبي العَبّاسِ مِن رَجُلِ
يُفَدِّيانِكَ ما اِسطاعا بِجَهدِهِما
وَيَسأَلانِ لَكَ التَأخيرَ في الأَجَلِ