لم ينسني السعي والطواف ولا

التفعيلة : البحر المنسرح

لَم يُنسِني السَعيُ وَالطَوافُ وَلا ال

داعونَ لِما اِبتَهَلنَ وَاِبتَهَلوا

قَضيبُ بانٍ إِن قامَ يَنخَزِلُ

وَإِن تَوَلّى فَكُلُّهُ كَفَلُ

مَيسانُ مِن حَيثُ ما عَطَفتَ لَهُ

حَيّاكَ وَجهٌ بِحُسنِهِ المَثَلُ

تَخالُ خَدَّيهِ لِاِحمِرارِهِما

يُفَتِّحُ الوَردَ فيهِما الخَجَلُ

تَراهُ كَسلانَ مِن تَساقُطِهِ

وَما بِهِ غَيرُ نِعمَةٍ كَسَلُ

يَجِلُّ أَن نُلحِقَ الصِفاتِ بِهِ

فَكُلُّ حُسنٍ لِحُسنِهِ خَوَلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا قابري بدلاله

المنشور التالي

ما لي في الناس كلهم مثل

اقرأ أيضاً

كأن المضلعات علون سلمى

كَأَنَّ المُضلِعاتِ عَلَونَ سَلمى فَصُبنَ عَلى البَواذِخِ مِن ذُراها أَصابوا في العَشيرَةِ ما أَصابوا فَأَرضَوها وَحَظُّهُمُ رِضاها تَضَمَّنَها…