لقد جن من يبكي على رسم منزل

التفعيلة : البحر الطويل

لَقَد جُنَّ مَن يَبكي عَلى رَسمِ مَنزِلٍ

وَيَندُبُ أَطلالاً عَفَونَ بِجَروَلِ

فَإِن قيلَ ما يُبكيكَ قالَ حَمامَةٌ

تَنوحُ عَلى فَرخٍ بِأَصواتِ مُعوِلِ

تُذَكِّرُني حَيّاً حِلالاً بِقَفرَةٍ

وَآخِيَّةٍ شُدَّت بِفِهرٍ وَجَندَلِ

وَلَكِنَّني أَبكي عَلى الراحِ إِنَّها

حَرامٌ عَلَينا في الكِتابِ المُنَزَّلِ

سَأَشرَبُها صِرفاً وَإِن هِيَ حُرِّمَت

فَقَد طالَما واقَعتُ غَيرَ مُحَلَّلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

دع عنك ما جدوا به وتبطل

المنشور التالي

انس رسم الديار ثم الطلولا

اقرأ أيضاً

أهلا بمعتل النسيم ومرحبا

أَهْلاً بِمُعْتَلِّ النَّسِيم وَمَرْحَبا وَمُذكّرِي عَهْدَ الصَّبابةِ والصِّبا حَمَلَ التَّحِيّةَ مِنْ أُهَيْلِ المُنْحَنَى وَأَبانَ عَنْهُمْ بِالمقالِ وأَعْربا فَعَرفْتُ…

كيف قوضت يا علم

كَيْفَ قُوِّضْتَ يَا عَلَمْ وَانْطَوَى ذَلِكَ العَلَمْ ثَكِلَ الطَّوْدُ لَيْثَهُ فَهْوَ فِي مَأْتَمٍ عَمَمْ لَهْفَ نَفْسِي عَلَى الفَقِي…

وغيد أنكرت شمطي فظلت

وَغِيدٍ أَنْكَرَتْ شَمَطِي فَظَلَّتْ تُغَمِّضُ دونَهُ طَرْفاً مَريضا وَشيمتُها التَّزاوُرُ عَنْ مَشيبٍ يَرُدُّ حَبيبَ غانِيَةٍ بَغيضا فَما ارْتاعَتْ…