من كان لو لم أهجه غالبا

التفعيلة : البحر السريع

مَن كانَ لَو لَم أَهجُهُ غالِباً

قامَ بِهِ شِعري مُقامَ الشَرَف

يَقولُ قَد أَسرَفتَ في شَتمِنا

وَإِنَّما صالَ بِذاكَ السَرَف

غالِبُ لا تَسعَ لِنَيلِ العُلى

بَلَغتَ مَجداً بِهِجائي فَقِف

وَكانَ مَجهولاً وَلَكِنَّني

نَوَّهتُ بِالمَجهولِ حَتّى عُرِف

وَلَستُ أَحتاجُ إِلى حَمدِهِ

في ذا وَلَكِن في أَخينا صَلَف


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا تئل العصم في الهضاب ولا

المنشور التالي

من رأى مثل ما أغالي من البيع

اقرأ أيضاً

الحفلة

في باحةِ قصرِ السُّلطانْ راقِصةٌ كغُصين البانْ يَفْتلُها إيقاعُ الطبلةْ ( تِكْ تِكْ .. تِكْ تِكْ ) والسُلطانُ…

لي في المصيف طريق

لِي في المَصِيفِ طَرِيقٌ مأْمونَةُ الطرفَيْنِ إِذا ارْتَمَى بِشرارِ السَّ مومِ في الخافِقَيْنِ أَطفأَته بَعتادٍ من الأَميرِ حُسَيْنِ…